أعلن المركز الوطني للغطاء النباتي في المملكة عن زراعة 600 مليون شجرة بحلول عام 2030 كخطة مستهدفة ضمن مبادرة السعودية الخضراء، وتم الإعلان عن الخطة المستهدفة لزراعة الأشجار من خلال الرئيس التنفيذي للمركز، الذي اعلن عن قيام المركز بعقد عدد من الشراكات مع القطاعات المختلفة ومنها القطاع الخاص لتنفيذ؛ زراعة 600 مليون شجرة ضمن مبادرة زراعة 10 مليار شجرة التي اعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سوف نتعرف على نص المبادرة وما أعلن عنه رئيس المركز الوطني من خلال مشاركته في منتدى السعودية الخضراء.
زراعة 600 مليون شجرة
شارك الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصرح في منتدى السعودية الخضراء الذي عقد ضمن مؤتمر المناخ في مدنية شرم الشيخ المصرية. خلال الجلسة النقاشية أكد الدكتور خالد عبد الله العبد القادر على استهداف المملكة لزراعة 600 مليون شجرة وذلك بحلول عام 2030. والمستهدف الذي تم الإعلان عنه في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر هو زراعة عشرة مليارات شجرة. وتساهم المملكة بما يزيد على 2.5 مليار ريال دعم للمبادرة على مدار عشر سنوات.
مشروع جينوم الأشجار المحلية
- أعلن رئيس المركز الوطني للغطاء النباتي أن المملكة تقوم بإطلاق مشروع جينوم الأشجار المحلية.
- يهدف المركز إلى دراسة الخصائص النباتية للاشجار المحلية بهدف تنميتها وزيادة الرقعة والغطاء النباتي.
- كما يهدف المركز من خلال الدراسات إلى مواجهة جفاف الأشجار والعمل على توفير المياه.
- كذلك العمل على استخدام التكنولوجيا في تجميع مناطق المياه.
- استخدام الطائرات بدون طيار لنثر البذور .

تحسين الغطاء النباتي في المملكة
اكد رئيس المركز الوطني ان المشاركة المحلية والمجتمعية والقطاعات الحكومية والخاصة. رفع الوعي بأهمية زراعة الأشجار هو من أساسيات تحسين الغطاء النباتي. أكد الدكتور خالد ان حملة لنجعلها خضراء قد حظيت بمشاركة 70 ألف متطوع مما يحقق أهداف االمملكة في المشاركة المجتمعية في رفع نسبة الغطاء النباتي. هذا لزخم الكبير الذي تقوم به الممكلة سوف يزادا في المستقبل كما اشار إلى ذلك الدكتور خالد قائلاً:
“نرى الآن زخماً كبيرا، ونتوقع أن يزيد في المستقبل، فنحن لدينا فرصة كبيرة لتحسين الغطاء النباتي في المملكة والحفاظ عليه، وهو ما سيكون له انعكاس كبير على جودة الحياة، ودعم الاقتصاد عبر السياحة البيئية أو جذب المستثمرين بعد التوسع في إنشاء المتنزهات، وسيجعل كافة من يعيشون في المملكة أقرب للطبيعة وأكثر ارتباطاً بها”.