“إسلاميات” هل تعرف ما حكم تعبيد الأسماء لله عز وجل؟

تعد أسماء الله عز وجل من أكثر الموضوعات التي يتحدث عنها الاسلام، إذ تعكس هذه الأسماء مفاهيم عميقة عن الله تعالى وصفاته وعلاقته بخلقه. وتعتبر الأسماء الإلهية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من أهم الأدلة التي تبين للإنسان الحقائق الأساسية حول الخالق والمخلوق.وتعتبر تعبيد الأسماء للة تعالي من أكثر ما يسائل عنه المسلم لذلك في هذا المقال سوف نتعرف علي حكم تعبيد الاسماء لله عز وجل؟

ما هو تعبيد الأسماء

تعبيد الأسماء لله عز وجل يعني استخدام أسماء الله الحسنى لتعظيم الله وتكريمه، وهو عمل عبادي مهم في الإسلام، فقد دلت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على أن استخدام أسماء الله الحسنى وتذكرها يعد من العبادات التي تقرب المؤمن إلى الله وتزيد من إيمانه، وتعبيد أسماء الله الحسنى يشمل استخدام هذه الأسماء في جميع الأمور الحياتية، بما في ذلك تسمية المولود باسم عبد الله أو عبد الرحمن أي وضع كلمة “عبد” قبل أسماء الله الحسني

حكم تعبيد أسماء اللة

تسمية المولود بأسماء الله الحسنى وتعبيد الأسماء لله هي من الأحكام الشرعية المهمة في الإسلام، وقد تناول علماء الدين هذا الموضوع بتفصيل، وأكدوا على أهمية اختيار أسماء تحمل معاني إيجابية وجميلة، ومن بين الأحكام التي تعلّقت بتعبيد الأسماء لله، فإنه يجوز تسمية المولود بأسماء الله الحسنى، كعبد الله، وعبد الرحمن، وعبد العزيز، وغيرها من الأسماء التي تحمل معاني تعبدية وإيمانية.

أحب الأسماء إلي اللة

ومن بين خير الأسماء التي يجوز تسمية المولود بها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الأسماء هي: عبد الله وعبد الرحمن ، وغيرها من الأسماء التي تحمل معاني إيجابية وتعبدية، والدليل قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

“إنَّ أحَبَّ أسْمائِكُمْ إلى اللهِ عبدُ اللهِ وعَبْدُ الرَّحْمَنِ”،[2]

وهذا حديثٌ صحيح قد ورد في صحيح مسلم، ويجب أن يتم اختيار الأسماء بحذر، وأن لا يكون هناك تكرار للأسماء في الأسرة، وأن يكون الاختيار متناسبًا مع العصر والزمان الذي نعيش فيه، وأن تتوافق الأسماء مع الثقافة والعادات الإسلامية. ولا يجوز استخدام أسماء الله الحسنى في الأمور المحرمة كالسحر والشعوذة وغيرها من الأمور المحرمة.