تشهد مدينة الرياض اليوم الإثنين 12 فبراير 2024م، انطلاق فعاليات المنتدى العالمي للمدن الذكية، والذي تقوم بتنظيمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ووزارة الداخلية، تحت شعار (حياة أجود)، وسوف يشارك بالمنتدى أكثر من 80 متحدث يمثلون 40 دولة،
المنتدى العالمي للمدن الذكية
يعد المنتدى منصة عالمية للمدن الذكية في مدينة الرياض، حيث يجمع نخبة من الخبراء حول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء المدن الذكية، والذي يعقد اليوم وغدًا في أرينا الرياض، حيث يهدف إلى تحقيق تنمية حضرية مستدامة، والمساهمة في تشكيل رؤية طموحة لمستقبل المدن، وكذلك رسم قواعد أساسية تدعم خطط تطوير المدن، باستخدام الحلول الذكية، مما يعزز جودة الحياة، من خلال بحث ومناقشة الموضوعات الهامة المتعلقة بمستقبل هذه المدن وأثرها على المجتمعات البشرية.
أهداف أول منتدى عالمي للمدن الذكية
انطلقت أعمال المنتدى العالمي للمدن الذكية، اليوم بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والخبراء وصناع السياسات الاقتصادية، من 40 دولة حول العالم، حيث يهدف إلى الآتي:
- المساهمة في رسم القواعد العريضة التي تدعم خطط التطوير والتنمية، من أجل تحقيق نهضة حضرية مستدامة.
- تشكيل رؤية شاملة عن مستقبل المدن، من خلال استخدام الحلول الذكية.
- تحسين جودة الحياة بالمملكة، مما يساهم في تحقيق تطلعات ومستهدفات رؤية السعودية 2030.
- بناء نماذج مبتكرة من المدن الذكية، بهدف رفع مستوى الخدمات.
- تأسيس منصة عالمية للمدن الذكية بمدينة الرياض.
بناء منصة المدن الذكية الوطنية
أوضح الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، أنه تم البدء في بناء منصة المدن الذكية الوطنية خلال السنوات القليلة الماضية، في الرياض لتحقيق رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها لتعزيز جودة الحياة.
ما هي المدن الذكية؟
هي عبارة عن مناطق حضرية، تستخدم العديد من أساليب التقنية الحديثة والأساليب الإلكترونية، وفقًا لما يلي:
- يتم استخدام أجهزة الاستشعار لتجميع بيانات محددة، وتشمل البيانات التي تم جمعها من المواطنين والأجهزة والمباني والأصول.
- تستخدم المعلومات المكتسبة من تلك البيانات، لإدارة الخدمات والأصول والموارد.
- يتم استخدام هذه البيانات من أجل تحسين العمليات في جميع أنحاء المدينة الذكية.
- تتم معالجة وتحليل البيانات لإدارة ومراقبة جميع الخدمات، مثل أنظمة المرور والنقل، وشبكات إمدادات المياه والنفايات، ومحطات الطاقة والمرافق، وأنظمة المعلومات والمدارس والمستشفيات والمكتبات، وكذلك كشف الجرائم وكافة الخدمات المجتمعية الأخرى