أعلنت القوات البحرية الملكية عن افتتاح الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية، قام بالافتتاح رئيس هيئة الأركان العامة” الفريق الركن فياض بن حامد الرويلي” يهدف الملتقى إلى جذب التعاون الدولي من أجل مواجهة التهديدات البحرية التي تأتي من أي مكان والتي أصبحت متواجده في العديد من الموانئ حول العالم، لذلك يحضر الملتقى العديد من مسؤولي الدفاع ومنهم رئيس أركان الدفاع البريطاني، سوف نتعرف على الملتقى وأهم أهدافه وكلمات الحضور حول عدد من القضايا الهامة في القطاع البحري.
القوات البحرية الملكية
تعمل القوات البحرية الملكية على إدارة العديد من الملتقيات التي تعمل من خلالها على تطوير الموانئ البحرية. كما تعمل من خلالها على تبادل الخبرات في مجال الأمن والسلم العام. وكانت أولى كلمات الملتقى لقائد القوات البحرية الذي أكد على أن توقيت الملتقى هام لأنه يأتي في وقت يشهد فيه العالم والمنطقة العربية العديد من أنواع التهديد لموانئ عديدة ومنها المواقع والوحدات البحرية. كما اكد قائد االقوات على أهمية التعاون الدولي في قطاع تأمين الموانئ والوحدات البحرية.
اهمية الملتقى البحري السعودي الدولي
- يأتي الملتقى البحري السعودي الدولي في أوقات يعاني فهيا العالم من العديد من الأزمات.
- تقوم المملكة بالتطلع إلى التعاون الدولي المشترك في العديد من المجالات.
- كما تقوم البحرية الملكية بدور بارز وهام في تعزيز السلم واالأمن الدوليين.
- لذلك تم الدعوة للملتقى الثاني للقوات البحرية السعودي لتحقيق المزيد من الإنجازات.
دعم المملكة لتعزيز الأمن والسلم
تم توجيه الشكر للمملكة على دورها البارز في حماية السلم والأمن في المنطقة. تم تقديم الشكر من قبل الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية. كما اكد على أهمية توحيد جهود كافة الشركاء الدوليين وتعزيز كافة الجهود لتقديم الدعم الكامل لحماية الأمن البيئ. كذلك العمل على تدريب الكوادر البحرية اللازمة للقيام بمهام الحماية الدولية. كما تحرص السعودية على الأمن والسلامة الدولية من أجل حماية التجارة الدولية. بالإضافة إلى العمل على حماية الوحدات والموانئ البحرية مما يعزز الاقتصاد في السعوجية والدول المشاركة في التدريبات المكثفة وتخريج الكوادر البحرية .