لقد أعلنت شركة أرامكو السعودية عن مشاركتها في أكبر استثمار للبتروكيميائيات في كوريا الجنوبية إذ تعتزم إنشاء واحد من أكبر مرافق التكسير البتروكيميائية من خلال شركة إس أويل التابعة لها، ويعد هذا الاستثمار نقلة متميزة لشركة أرامكو حيث أن مشروع تطوير مرفق تكسير بخاري للبتروكيميائيات المتكاملة بمقاييس عالمية سوف يساعد على توسيع نطاق أعمال الشركة في القطاع الخاص بالبتروكيميائيات، كما أن هذا المشروع الضخم يتوافق مع إستراتيجيات الشركة لتعظيم سلسلة القيمة المتمثلة في تحويل السوائل إلى كيميائيات.
مشروع إنشاء أكبر مرافق التكسير البتروكيميائية
تضخ أرامكو السعودية 26 مليار ريال سعودي ما يعادل 7 مليارات دولار في إنشاء واحد من أكبر مشروعات مرافق التكسير البتروكيميائية وتتلخص تفاصيل المشروع في النقاط التالية:
- يهدف المشروع بشكل رئيسي إلى استخدام تقنية حديثة تم ابتكارها لأول مرة تعمل على تحويل النفط الخام إلى بعض المواد الأولية للبتروكيميائيات.
- لقد تم تسمية هذا المشرع باسم شاهين ويعد استثماراً هاماً للمملكة السعودية.
- يوجد هذا المشروع الضخم في المقر الحالي لمجمع (إس – أويل) في أولسان.
- سوف يمثل هذا المشروع أول تسويق لتلك التقنية المبتكرة في تحويل النفط الخام إلى بتروكيميائيات بواسطة التكسير الحراري من أرامكو السعودية و”لوموس تكنولوجيز”.
- سوف يقوم هذا المشروع الضخم بزيادة الإنتاج الكيميائي مع تقليل تكاليف التشغيل.
- من المقرر أن هذا المشروع سوف يكون قادر على إنتاج ما يقرب من 3.2 مليون طن من البتروكيميائيات بمعدل سنوي.
- ومن المتوقع أن مرفق التكسير البخاري سوف يعمل على معالجة المنتجات الثانوية التي يتم انتاجها من معالجة المواد الخام.
- مثال ذلك تحويل النافثا والغاز الخارج من المصفاة إلى مادة الإيثيلين والتي تستخدم في صناعة الآلاف من العناصر اليومية.
- كذلك أيضا إنتاج المواد الكيميائية الأخرى مثل البروبيلين والبوتادايين وغيرهم من البتروكيميائيات.
متى بداية المشروع؟
- من المتوقع أن موعد بداية هذا المشروع الضخم في عام 2023 وقد يستغرق أعواما حتى يكتمل بحلول عام 2026.
- كما أنه عند اكتمال المشروع من الممكن أن يتضاعف حجم الإنتاج الكيميائي الخاص بشركة (إس – أويل) ليصل نحو 25% تقريبًا.
- وجدير بالذكر أن شركة أرامكو السعودية هى المساهم الأكبر في شركة (إس – أويل).