للإجابة على سؤال أول من سل سيف في سبيل الله والتعرف على أهم الألقاب التي لقب بها ودوره في الإسلام، وكذلك نسبه إلى قريش ومعنى كلمة حواري رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأهم الصفات التي اشتهر بها في الإسلام كما نتعرف على كيفية وفاته واستشهاده.
أول من سل سيف في سبيل الله
طبقا للروايات التي وجدت في كتب التاريخ وما رواه الطبراني وعبد الرازق وابن بكار وغيرهم، فإن إجابة أولا من سل سيفه في الإسلام كان الصحابي الزبير ابن العوام -رضي الله عنه- روي في ذلك أن إسلام الزبير بن العوام كان على يد أبي بكر الصديق في شبابه وكان عمره 16 عام. ولذلك كان من السابقين الأولين إلى الإسلام، ولد الزبير سنه 28 قبل الهجرة وأسلم بمكة المكرمة، نال قسطا من العذاب من قومه ثم هاجر الزبير إلى المدينة مع زوجته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها.
قصة أول من سل سيف في الإسلام
ذكر أن الزبير ابن العوام كان فارسا منذ صباه وروي أن سارت إشاعة ذات يوم أن رسول الله قتل، فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه وسار في شوارع مكة حتى يتبين الخبر، وكان يعتزم إذا لقي الخبر صحيحا أن يعمل سيفه في رقاب قريش، وعندما لقي النبي عليه الصلاة والسلام في أعلى مكة سأله ماذا بك فأنهى إليه الزبير النبأ، ثم دعا له الرسول عليه الصلاة والسلام بالخير ولسيفه بالغلبة، وقال إن لكل نبي حواري وحواري الزبير.
صفات الزبير بن العوام
من الصفات التي عرف بها الزبير ابن العوام- رضي الله عنه- أنه يقف دائما عند أوامر النبي عليه الصلاة والسلام. يحسن التوكل على الله. وظهر العديد من مواقفه في الجود والكرم فكان ينفق بسخاء على المسلمين والإسلام. وكان يستعان به في قضاء الديون.
استشهاد الزبير
شهد الزبير العديد من الغزوات ومنها بدر. كما هاجر الهجرتين وآخي النبي بينه وبين عبد الله بن مسعود في المدينة المنورة. اشتهر بالفروسية والشجاعة وخرج مقاتلا في حادثة الجمل وعندما رأى سيدنا علي انسحب من المعركة دون أن يقاتل، ولكن تم الترصد به وقتله وهو يصلي فاستشهد غدر، وكان في السادسة أو السابعة والستين من العمر.