ستشارك وزارة التعليم السعودية في اختبار TIMSS وهو تطبيق الاتجاهات الدولية في الأداء الأكاديمي للرياضيات والعلوم للطلاب والطالبات في الصف الرابع الابتدائي والصف الثاني المتوسط وذلك بدءًا من 30 مايو إلى 1 يونيو وستشرف الهيئة الدولية على تقييم النتائج التعليمية (IEA)، وتم تطبيق اختبار TIMSS على مدى يومين في مدرسة نموذجية في المملكة ويهدف إلى قياس مستوى تعلم الطلاب للمفاهيم التي تعلموها في الرياضيات والعلوم ومقارنة نتائج الطلاب في الاختبار بين الدول المشاركة للوصول إلى أفضل الوسائل لتحقيق مستوى عالي في عملية التعليم.
اختبار TIMSS
اختبار TIMSS هو اختصار للاتجاهات العالمية في التحصيل الدراسي في العلوم والرياضيات، وستقوم المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الهيئات الدولية التي تشرف على هذه الاختبارات في أكثر من 60 دولة بإجراء اختبارات في الصفين الرابع الابتدائي والثاني الإعدادي بهدف قياس الاتجاهات في أداء الطلاب في الرياضيات والعلوم ودراسة أوجه الاختلاف بين نظم التعليم في تلك الدول وتحسين عمليات التدريس والتعلم في العالم.

أهداف وزارة التعليم من المشاركة في اختبار TIMSS
في كل جولة من اختبارات TIMSS الدولية التي تعقد كل أربع سنوات تقوم الوزارة بتحليل جميع العناصر ودرجات الطلاب التي تم توضيحها في جميع الجولات حتى الآن وتقدم تقريرًا يفيد المشرفين والمعلمين، بالإضافة إلى تدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم على استراتيجيات تدريس الرياضيات والعلوم والارتقاء بمهاراتهم إلى معايير الاختبارات الدولية، والمواءمة بين المناهج ومعايير اختبار TIMSS.
تشجع وزارة التعليم بشدة على المشاركة في الاختبارات الدولية، فالاختبار الدولي هو مؤشر رئيسي ومهم لقياس مستوى تحصيل الطلاب في المواد الدراسية الأساسية ومهارات التدريس، كما يتيح مقارنة التحصيل الدراسي للطلاب من خلال أنظمة تربوية مختلفة في خلفياتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، مما يساعد ذلك على تطوير وتحسين العملية التعليمية في الوزارة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
هدف اختبار تيمز
يهدف اختبارات TIMSS المطبق على مدى يومين في عينة من مدارس المملكة إلى:
- يقيس مستوى الطلاب في المفاهيم التي تعلموها في الرياضيات والعلوم.
- المقارنة بين الدول المشاركة في نتائج الاختبارات والوصول إلى أفضل الوسائل لتحسين المستويات التعليمية.
يعد اختبار تيمز وسيلة مهمة لمعرفة نقاط الضعف والقوة في النظام التعليمي المكون من (المعلمون، المناهج، البيئة التعليمية) ومن هذا المنظور تكون نتائج اختبار تيمز ذات قيمة وليست مقيدة فهي تمتد إلى فهم أعمق أي لا تقتصر على الإجابة على تلك الأسئلة بل تمتد إلى المثيرات التي تنتجها هذه الأسئلة.
وهناك اقتراح إجراء دراسة تشخيصية وتقييمية شاملة لبيانات TIMES لكل دولة عربية ونظام التعليم بشكل عام وأداء الطلاب وطرق التدريس ومناهج العلوم والرياضيات وكفاءة ومهارة المعلمين حيث أن أداء الطلاب يتأثر في هذه الاختبارات ويرتبط بكفاءة وأداء المعلم ومشاركة الطلاب في التعليم المبكر (التعليم قبل الابتدائي).