صلاة التراويح هي صلاة جماعية تٌصلي بعد صلاة العشاء في شهر رمضان المبارك، وهي تتكون عادة من 11 أو 23 ركعة، ويسمح للمصلين بالراحة بين كل أربع ركعات،أما صلاة التهجد فهي صلاة شخصية يُصليها المسلم في ساعات الليل الأخيرة، ويفضل أن تُصلي بعد نومة الوتر، ويُمكن أن تكون من 2 ركعتين إلى 12 ركعة، ويمكن الركوع فيها والسجود بشكل طويل.
صلاة التراويح
تتكون صلاة التراويح عادة من 11 أو 23 ركعة، ويُمكن للمصلين الراحة بين كل أربع ركعات، وتنتهي بصلاة الوتر. ويمكن للإمام أو المصلي الذي يُقيم الصلاة قراءة جزء من القرآن في كل ركعة، ويتميز القراءة في هذه الصلاة بالتمتع بصوت الإمام الذي يتلوها بتأدب وإتقان، ويحرص المسلمون على الحضور إلى المسجد والاستماع إلى تلاوة الإمام،تتميز صلاة التراويح بالعديد من الفوائد الروحانية والصحية، فهي تساعد على تقوية العلاقة بين المؤمن وربه، وتعمل على إطفاء الشهوات النفسية، وتزيد من التأمل والاستغفار، وتساعد في النوم بشكل أفضل.
صلاة التهجد
تتكون صلاة التهجد عادة من ركعتين أو أكثر، ويمكن للمصلي الاستمرار فيها لمدة تصل إلى ثماني ركعات أو أكثر. وتقوم هذه الصلاة على التدبر في الآيات القرآنية والاستغفار والتضرع إلى الله، وهي تعتبر فرصة لتجديد الروحانية وتعزيز العلاقة بالله،وتقوم فى الجزء الأخير من الليل عادةً وهي سنة مؤكده ويمكن للمسلمين أداء صلاة التهجد في المنزل أو في المسجد، ويمكن أيضًا القيام بها بشكل فردي أو جماعي،ويتميز القيام بهذه الصلاة في المسجد بالتآزر الاجتماعي، حيث يتجمع المسلمون في المسجد ويشاركون بالصلاة والتعبد معًا.
الفرق بين التراويح والتهجد
• التهجد :هو جزء من قيام الليل، وأفضل الأوقات للتهجد هو الثلث الأخير من الليل، ويمكن التهجد في كل يوم، إلا أن ثوابها الأكبر في شهر رمضان وفي العشر الأواخر من شهر رمضان.
• التراويح هو اسم يطلق على السنة المحببة بعد العشاء في شهر رمضان المبارك، بالرغم أن وقت التراويح يمتد إلى آخر الليل.
تتميز صلاة التهجد والتراويح بالعديد من الفوائد الروحانية، فهي تعمل على تقوية العلاقة بين المؤمن وربه، وتعزز الاستغفار والتضرع إلى الله، وتزيد من التأمل في الآيات القرآنية وتدبر معانيها، كما تساعد هذه الصلاة على النوم بشكل أفضل وتهدئة النفس، وتعمل على إطفاء الشهوات النفسية وتزيد من التقوى والتقدم في العبادة.