أعلنت شركة كورية تبني مزرعة الفراولة الذكية بالمملكة العربية السعودية، حيث تستعد شركة كورية متخصصة في الوراعة إلى دخول المملكة العربية السعودية، بالإستثمار في مجال الزراعة الذكية والتخصص في زراعة الفراولة وتوزيعها، وعلى حسب التقارير الصحفية فإن الشركة الكورية وقعت عقداً مع شركة “كولن العالمية” وأخري سعودية من أجل دخول السوق السعودي وإنشاء مزارع ذكية.
شركة كورية تبني مزرعة الفراولة الذكية
تستعد شركة كورية متخصصة في الزراعة بدخول السعودية، من أجل الاستثمار في مجال الزراعة الذكية والتخصص بزراعة الفراولة وتوزيعها، وعلى حسب التقارير التي نشرتها صحيفة “تيشو صن” الكورية الجنوبية، فإن شركة “كولن العالمية” قامت بتوقيع عقد مع شركة كورية وأخري سعودية،ولذلك أعلنت شركة كولن العالمية أنها تُشيد بنية تحتية للمزارع الذكية للفراولة بالسعودية، لإستيراد معظم هذه الفاكهة من دول أجنبية نتيجة صعوبة زراعتها لنقص الأراضي الزراعية والمياه، من أجل:
- دخول السوق السعودية.
- إنشاء مزارع ذكية من أجل إنتاج الفراولة وتوزيعها محلياً قبل تصديرها عالمياً.
ما هي المزارع الذكية؟
وضحت الشركة الهندسية أن المزرعة الذكية هي مزارع داخلية آلية تم إنشاؤها عن طريق الجمع بين التكنولوجيا والزراعة، كما يمكنها تلقائياً تحليل درجة الحرارة والرطوبة إلى جانب كمية ضوء الشمس من خلال استخدام تقنية إنترنت الأشياء (IoT)، كما يمكن للمزارعين زراعة النباتات دون الحاجة إلى القلق بالظروف المحيطة ومنها “الظروف الجوية”.

طريقة المملكة للتغلب على الظروف المناخية
لفتت صحيفة Aju Business Daily الاقتصادية الكورية، إلى أنه من أجل التغلب على الظروف المناخية مثل درجات الحرارة العالية والرطوبة في فصل الصيف، لهذا أنشأت المملكة صندوق بقيمة 500 مليون دولار من أجل رعاية القطاع الزراعي في عام 2022.
التعاون الكوري السعودي لبناء مزرعة الفراولة الذكية
قامت شركة كولن بالتعاون مع شركة Ollefarm، وتعتبر شركة مزرعة ذكية داخل كوريا الجنوبية، مع شركة سعودية متخصصة في تجارة المواد الغذائية، لإنشاء البنية التحتية للمزرعة الذكية بالمملكة.
وستعمل كولن على إجراء تحليل للسوق ودراسة الجدوي، بينما ستوفر Ollefarm تقنية المزارع الذكية والدراية الفنية في زراعة وإنتاج وتوزيع ذور الفراولة الكورية الجنوبية بالمملكة،ولكن ستساعد الشركة السعودية بمختلف المجالات ومن بينها تأمين المواقع والترخيص والتمويل، يأتي هذا في إطار خطط المملكة للتوزيع الإقتصادي ضمن رؤية 2030، لضمان الإكتفاء الذاتي قبل توجهها للتصدير بمنطقة الشرق الأوسط.